يأتي الكتاب الجديد للباحث الإسرائيلي شلومو زند (ساند) "عرق متوهّم: تاريخ موجز لكراهية اليهود" الصادر عام 2020 كمرافعة تاريخية من قبله لربما تبريرًا لبقائه في إسرائيل.

يضم كتاب "أنا أتهم"، لمؤلفه نورمان ج. فنكلستين، إدانة موجهة إلى فاتو بنسودا، رئيسة الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية، وقتذاك، موضحًا كيف دنّست المدعية العامة منصبها، عبر رفضها إجراء تحقيق بشأن ما هو موثق بخصوص الإجرام الإسرائيلي.

أحمد دلباني باحث وكاتب وشاعر جزائريّ يعمل أستاذًا للفلسفة. مهتمّ بقضايا الفكر العربيّ وأسئلة النهوض الحضاريّ والتنوير والحداثة من زاوية نقديّة/ تفكيكيّة. هذا الحوار يتمحور حول كتابه "خطيئة الدفاع عن قايين: مأساة غزّة... وتهافت الفلاسفة".

في وقت صدور رواية "آرثر وجورج" للكاتب البريطاني المعروف جوليان بارنز، بلغتها الأصلية، في عام 2005، حققت حضورًا قويًا ولافتًا لصاحب رواية "ببغاء فلوبير"؛ فبالإضافة إلى ترجمتها مباشرة إلى عدد من اللغات، ترشّحت الرواية لجائزة مان بوكر في ذلك العام.

ولد جون دوس باسوس عام 1896 في شيكاغو لعائلة ثرية، وقد نشر "تحويلة مانهاتن" عام 1925، لتعرف نجاحًا كبيرًا، وهي جاءت بعد عدة روايات أفردت له سمعة حسنة، لا سيما رواية "ثلاثة جنود" التي يقدم فيها "الآلة العسكرية" بشكل وحشي.

ما بين أواخر مارس، وأواخر يوليو 2023، يعانق متحف أورسي، بالتعاون مع متحف الأورانجوري المتخصص بالانطباعية، معرضًا يتقابل فيه المعلمان المخضرمان مانيه، وديغا، اللذان مهدا الطريق لمجموعة الانطباعية من دون الالتزام بمنظورها الفيزيائي في اللون والهواء الطلق وتجزئة اللون.

ربما يتفوق هذا الموضوع في حدثيته التشكيلية والنقدية على سواه. فقد شهدت أدوات التواصل الاجتماعي هجمة غير مسبوقة من "الحقد على النقد"، سواء الوافد من عالم الأدب، أو الصحافة، باعتبار أن الفنان عندما يفشل يمارس الكتابة النقدية.

إن إعادة قراءة بروست ارتبطت بمحاولة فهم حياته نفسها، التي جعلته يواظب لسنواتٍ على الاعتكاف وكتابةِ رائعته المطوّلة، بدت لي تلك واحدة من أهمّ آليات فهم عمل السردي التقني، إذ كيف يمكن كتابة عبارة واحدة من 931 كلمة بلا توقّف؟

لا يكتفي محسن الرحاوي فحسب باستعادة وهج الذاكرة، ولحظات الخوف، أو الانتظار، ولا فقط برسم أفق الموت المحيق بالرجال، إنه يقدم مسحًا أنثربولوجيًا فنيًا، ليجعل من الُمشاهد شاهدًا عارفًا بكل شيء، حتى تلك الأدوات المستعملة التي يرسمها للتوضيح.

إن مراجعة مصدرين للبحث: الفلسفة وفرعها، وابنها الشرعي المعرفي علم الجمال، تضمن إعادة كتابة تاريخ الفن بطريقة منهجية شمولية، وتتمثل الإضافة الفلسفية لهذه الكتابات التشكيلية الجادة بأمثلة مبعثرة.